vendredi 25 mars 2011

المنتخب المغربي يلتقي بجاره الجزائري يوم الأحد 27 مارس





يلتقي المنتخب المغربي بجاره الجزائري يوم الأحد 27 مارس بملعب 16 ماي بعنابة، ويأتي هذا اللقاء بعد سبع سنوات من اللقاء الذي جمعهما برسم ربع كأس افريقيا للأمم بتونس بقيادة الناخب المغربي بادو الزاكي ونظيره الجزائري رابح سعدان، برسم التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم 2012 بالغابون وغينيا، وسننتظر بكل تأكيد مباراة حماسية واحترافية بالرغم من الخلافات السياسية بين البلدين، لأنه عندما تحضر الروح الرياضية وعشق كرة القدم تتجاوز كل الصراعات البينية. ولتحقيق هذا الهدف، يبقى على أصدقاء العميد الحسين خرجة التعامل مع مجريات هذا اللقاء بكثير من الحيطة والحذر وبروح عالية إن أرادوا الوقوف في وجه منتخب جزائري لن يدخر أي جهد من أجل تحقيق فوز ينعش به حظوظه ويعيده إلى السباق وهو ما سيسخر من أجل تحقيقه كل إمكاناته

ومما يزيد من صعوبة المباراة كون منتخب "الخضر"، يرى في الانتصار ورقته الأخيرة خاصة وأنه يحتل المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل على أرضه مع منتخب تانزانيا 1ء1 وهزيمة خارج قواعده أمام منتخب إفريقيا الوسطى 2ء0
ما أن أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة، الذين تراجع مستواهم بعد مشاركتهم الأخيرة في نهائيات كأس العالم 2010، يمرون بمرحلة صعبة إن على مستوى النتائج أو غياب التجمعات التدريبية، وبالتالي فإن تحقيق نتيجة إيجابية يشكل دافعا قويا لهم للتصالح مع جماهيرهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأنه في حال الهزيمة سيكونون قد فقدوا بشكل كبير حظوظهم في بلوغ النهائيات القارية


ويرجع آخر فوز لمنتخب الجزائر في مباراة رسمية إلى أكثر من سنة وحققه على منتخب الكوت ديفوار في نهائيات كأس إفريقيا 2010

وفي المقابل، يوجد المنتخب المغربي في وضعية جيدة بعد نتيجة الفوز، التي عاد بها من تانزانيا 1ء0 برسم الجولة الثانية من التصفيات، وفوزين في مباراتين وديتين تميزتا بعرضين مميزين وبتنظيم محكم على مستوى اللعب وخاصة الرغبة الأكيدة والجامحة في تحقيق الانتصار تحت إشراف المدرب غريتس الذي يخوض أول تجربة رسمية مع النخبة المغربية وفي ذات الوقت أول مباراة رسمية له مع منتخب وطني في مساره الرياضي كمدرب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire